[size=32]وكالة الأنباء الأسبانية efe ©
اعلنت حركة "مقاطعة" الكتالونية اليوم عن رفضها لسفر فريق برشلونة لكرة القدم الى الكيان الصهيوني لرعاية احتفالية رياضية هناك.
وترفض الحركة التطبيع مع الكيان الصهيوني وتدعو لفرض عقوبات عليها، فيما تدعم القضية الفلسطينية، وبررت رفضها للفكرة بأنها "تساوي بين المحتل والذي يعاني من الاحتلال".
ومن المنتظر أن يسافر فريق برشلونة في الرابع من أغسطس المقبل الى تل أبيب لتنظيم احتفالية رياضية بمشاركة أطفال من الكيان الصهيوني، وذلك بعد يوم واحد من القيام بنفس المبادرة مع أطفال فلسطينيين في مدينة الخليل.
وأوضح بيان حركة "مقاطعة" أن "رعاية النادي الكتالوني لمثل تلك المبادرات تعني مساواته بين المعتدين والمعتدى على أراضيهم، والاعتراف ضمنيا بشرعية الاحتلال تحت مسمى (مباراة السلام)"، التي كانت ستجمع برشلونة وفريق يمزج لاعبين إسرائيليين وفلسطينيين، قبل أن يتم الغائها.
وكانت الشبكة التضامنية لمقاومة الاحتلال في فلسطين (المكونة من 36 منظمة حقوقية داعمة لفلسطين) قد طالبت نادي برشلونة في فبراير الماضي بعدم السفر الى الكيان الصهيوني وقطع جميع علاقاته بالمؤسسات الإسرائيلية.
واقترح فكرة إقامة مباراة بين الطرفين المتنازعين في الأراضي المقدسة مركز شيمون بيريز للسلام خلال زيارة رئيس النادي الكتالوني ساندرو روسيل، للمنطقة في فبراير الماضي، لكن السلطات الفلسطينية برام الله عارضتها منذ البداية رفضا لاستمرار الاحتلال.
وأكدت مصادر رسمية في الكيان الصهيوني في مايو الماضي أن مقترح تنظيم مباراة كرة قدم بين برشلونة، بطل إسبانيا، وفريق مختلط من لاعبين فلسطينيين وإسرائيليين في تل أبيب يوم 31 يوليو المقبل، قد ألغي "بشكل نهائي" بسبب "الصعوبات" التنظيمية.[/size]